شاومي تشدد قواعد فتح محمل الإقلاع مرة أخرى

أجرت Xiaomi تغييرات كبيرة على سياسات إلغاء قفل BootLoader في الصين في عام 2025 مع تشديد مراجعات التأهيل والقيود التي تؤثر على مجتمع التعديل. مع هذا التغيير الأخير، هناك معيار مراجعة إضافي ينظر في ما إذا كان لدى المتقدمين أي تاريخ من الشكاوى المتعلقة بإلغاء قفل BootLoader، مما يسلط الضوء على نهج Xiaomi الأكثر تحفظاً لضمان أمان الجهاز في نظامها البيئي مع تقديم الدعم للمستخدمين المتقدمين.

متطلبات التأهيل الجديدة

تتحقق العملية المنقحة لمراجعة المؤهلات الآن من بعض العوامل الإضافية قبل إصدار أذونات إلغاء القفل:

ما إذا كانت هناك أي مشاكل في إلغاء قفل BootLoader
استخدام البرامج النصية أو غيرها من الطرق غير المصرح بها للحصول على نقاط نمو المجتمع
ما إذا كانت أسباب التطبيق كافية لمتطلبات المشروع
استخدام وسائل غير مصرح بها لملء الاستبيانات المطلوبة

تأتي هذه التغييرات في أعقاب المراجعة التي أجرتها Xiaomi في يناير 2025 والتي سبق أن شددت الضوابط بشكل كبير.

حد الجهاز المخفض

اعتبارًا من 1 يناير 2025، يمكن للمستخدمين الذين لديهم أذونات إلغاء قفل BootLoader فتح جهاز مربوط واحد فقط على مدى صلاحية الإذن الخاص بهم. يعد هذا انخفاضًا كبيرًا من 3 أجهزة مربوطة كان مسموحًا بها سابقًا، مما يحد من عدد هواتف Xiaomi التي يمكن للفرد تغييرها.

القيود الزمنية ومتطلبات الجهاز

جلب إصدار Xiaomi في منتصف يناير 2025 متطلبين حيويين أيضًا:
يجب أن تتم جميع الأنشطة المتعلقة بإلغاء القفل (الإجابة عن الأسئلة، والتسجيل، والتقديم، والربط، وإلغاء القفل، واستخدام الأجهزة غير المقفلة) على جهاز واحد
يُطلب من المستخدمين تنفيذ إجراءات الربط وإلغاء القفل في غضون 336 ساعة (14 يومًا) من الحصول على التأهيل.
بالإضافة إلى ذلك، اشترط إعلان فبراير ألا يكون لدى المتقدمين سجلات مخالفات في مجتمع Xiaomi لمدة 180 يومًا السابقة.

موقف شاومي الرسمي

أكد مدير قسم برمجيات تطبيقات شاومي وانغ لي على النهج المتحفظ للشركة في 19 فبراير: “فتح قفل BL هو سلاح ذو حدين، واختيار ما يجب عليك فعله بناءً على قدرتك ومتطلباتك الخاصة. يجب على المستخدمين العاديين الاحتفاظ به في حالة القفل الرسمي من أجل الأمان والاستقرار.”

وتتبع هذه التطورات الاتجاه العام في الصناعة نحو تشديد الإجراءات الأمنية حيث يركز صانعو الهواتف الذكية على أمن النظام والحماية من البرمجيات الخبيثة.

المصدر: ITHome